الكويت: ذكرت تقارير صحافية أن قاضيًا كويتيًا وافق على تزويج فتاتين إحداهما من جنسية عربية في سابقة تشهدها البلاد لأول مرة .
وقالت صحيفة "الراى" الكويتية إن قاضي التوثيقات الشرعية في مجمع المحاكم فوجئ بوقوف فتاتين أمامه تطلبان الزواج، وذلك بعد أن سأل من هو العريس لترد إحداهن "أنا هو"، وازداد القاضي تعجبًا وسيطر عليه الذهول بعدما طلب إلى الفتاة إثبات هويتها ليجد من تقف أمامه رجلاً في الأوراق الثبوتية وامرأة على الطبيعة .
وأوضحت الصحيفة أن الذهول سيطر على كل من تواجد في قاعة المحكمة، خصوصًا بعدما كانت الفتاتان اللتان تنويان الزواج قد لفتتا أنظار كل من لمحهما في مجمع المحاكم بسبب "تبرجهما".
وعندما طلب القاضي من "العريس" إحضار الشهود، أجاب بصوتٍ ناعم "والدي خارج القاعة وهو بانتظار الدخول ليوقع على زواجي كشاهد" ومن باب التأكد سأل القاضي الرجل الذي كان أتى به "الزوج على أنه والده وسأله: أيهما ابنك؟ وما إثباتك على ذلك؟ .
فأشار "الوالد" بسبابة يده على "العريس" وقال هذي ولدي، وأنا موافق على زواجه من هذه الفتاة، ثم أبرز بطاقته المدنية لتتطابق مع بطاقة ابنه على أنه ذكر رغم اختلاف معالمه عن الذكورة .
وختمت الصحيفة تقريرها بأنه وفق القانون تم الزواج وسط فرحةٍ عمَّت أرجاء القاعة، وسرى خبر زفاف "الفتاتين" في أروقة مجمع المحاكم، وبحسب القانون فإن "العريس" سيحصل على أرضٍ وقرض و4 آلاف دينار هدية حكومية، بينما زوجته العراقية سيُمهد الطريق أمامها للحصول على الجنسية
وقالت صحيفة "الراى" الكويتية إن قاضي التوثيقات الشرعية في مجمع المحاكم فوجئ بوقوف فتاتين أمامه تطلبان الزواج، وذلك بعد أن سأل من هو العريس لترد إحداهن "أنا هو"، وازداد القاضي تعجبًا وسيطر عليه الذهول بعدما طلب إلى الفتاة إثبات هويتها ليجد من تقف أمامه رجلاً في الأوراق الثبوتية وامرأة على الطبيعة .
وأوضحت الصحيفة أن الذهول سيطر على كل من تواجد في قاعة المحكمة، خصوصًا بعدما كانت الفتاتان اللتان تنويان الزواج قد لفتتا أنظار كل من لمحهما في مجمع المحاكم بسبب "تبرجهما".
وعندما طلب القاضي من "العريس" إحضار الشهود، أجاب بصوتٍ ناعم "والدي خارج القاعة وهو بانتظار الدخول ليوقع على زواجي كشاهد" ومن باب التأكد سأل القاضي الرجل الذي كان أتى به "الزوج على أنه والده وسأله: أيهما ابنك؟ وما إثباتك على ذلك؟ .
فأشار "الوالد" بسبابة يده على "العريس" وقال هذي ولدي، وأنا موافق على زواجه من هذه الفتاة، ثم أبرز بطاقته المدنية لتتطابق مع بطاقة ابنه على أنه ذكر رغم اختلاف معالمه عن الذكورة .
وختمت الصحيفة تقريرها بأنه وفق القانون تم الزواج وسط فرحةٍ عمَّت أرجاء القاعة، وسرى خبر زفاف "الفتاتين" في أروقة مجمع المحاكم، وبحسب القانون فإن "العريس" سيحصل على أرضٍ وقرض و4 آلاف دينار هدية حكومية، بينما زوجته العراقية سيُمهد الطريق أمامها للحصول على الجنسية