الزكر وفوائده
الذكر هو الحبل الممدود بين العبد وربه وهو الطريق الموصل لمحبة الله ورضوانه وهو الباب الأعظم للتراقى والفتوحات وهو المعراج الذى يرتقى بك إلى جلال الأنس والجمال وهو عنوان المجدين الراغبين فى السير إلى الله فهو قوت القلوب وغذاؤها ونور الابصار وجلاؤها وهو الذى يوصلك لمولاك من أقصر طريق وهو الطريق إلى الولايه والأصطفائيه،وهو المنجى من عذاب الله وهو النور للمؤمن فى قبره وفى ميعاده وهو الذى يكسو صاحبه الهيبه والمهابه والجلال والنضره وهو الذى ينير الوجه والقلب وهو الذى يمنح العافيه للروح والبدن وهو الذى يزيل الوحشه بين العبد وربه وهو العصمه من الشيطان من الذاكر صرعه نور الذكر فقضى عليه وهو الذى يزيل عن المؤمنين الكربات والهموم والغموم وبه سيدفعون الآفات ويستكشفون الكربات وتهون عليهم المصيبات ,إذا نزلت بهم النوازل فإليه مفزعهم فهو رياض جنتهم التى فيها يتقلبون وهو سبب سعادتهم التى بها يتجرون ويدع القلب الحزين ضاحكا مسرور وهو الذى يزيل القسوه التى فى القلوب ويعيد أليها صفائها ونورها وهو سبب تنزيل السكينه وغشيلن الرحمه من الله وسبب لحضور الملائكه فتشارك الذاكرين ذكرهم وهو الذى يظل مع الانسان فى قبره ويؤنسه ويزيل عنه الوحشه حتى تقوم الساعه ويقف الناس بين يدى رب العالمين وهو المجلب للرزق وكل الخيرات والفيوضات والعطاءات وهو روح الاعمال الصالحه فإذا خلا العمل من الذكر كان كالجسد الذى لا روح فيه فالذكر هو الى يجعلك دائما مذكور عند ربك وهو مصداق لقوله تعالى "فاذكرونى أذكركم واشكروا لى ولا تكفرون "فأنت إذا ذكرت ربك ذكرك عنده وإذا ما ذكرك فقد حباك الخير كله،وأفاض عليك الهدايه والمغفره والرحمة
الذكر هو الحبل الممدود بين العبد وربه وهو الطريق الموصل لمحبة الله ورضوانه وهو الباب الأعظم للتراقى والفتوحات وهو المعراج الذى يرتقى بك إلى جلال الأنس والجمال وهو عنوان المجدين الراغبين فى السير إلى الله فهو قوت القلوب وغذاؤها ونور الابصار وجلاؤها وهو الذى يوصلك لمولاك من أقصر طريق وهو الطريق إلى الولايه والأصطفائيه،وهو المنجى من عذاب الله وهو النور للمؤمن فى قبره وفى ميعاده وهو الذى يكسو صاحبه الهيبه والمهابه والجلال والنضره وهو الذى ينير الوجه والقلب وهو الذى يمنح العافيه للروح والبدن وهو الذى يزيل الوحشه بين العبد وربه وهو العصمه من الشيطان من الذاكر صرعه نور الذكر فقضى عليه وهو الذى يزيل عن المؤمنين الكربات والهموم والغموم وبه سيدفعون الآفات ويستكشفون الكربات وتهون عليهم المصيبات ,إذا نزلت بهم النوازل فإليه مفزعهم فهو رياض جنتهم التى فيها يتقلبون وهو سبب سعادتهم التى بها يتجرون ويدع القلب الحزين ضاحكا مسرور وهو الذى يزيل القسوه التى فى القلوب ويعيد أليها صفائها ونورها وهو سبب تنزيل السكينه وغشيلن الرحمه من الله وسبب لحضور الملائكه فتشارك الذاكرين ذكرهم وهو الذى يظل مع الانسان فى قبره ويؤنسه ويزيل عنه الوحشه حتى تقوم الساعه ويقف الناس بين يدى رب العالمين وهو المجلب للرزق وكل الخيرات والفيوضات والعطاءات وهو روح الاعمال الصالحه فإذا خلا العمل من الذكر كان كالجسد الذى لا روح فيه فالذكر هو الى يجعلك دائما مذكور عند ربك وهو مصداق لقوله تعالى "فاذكرونى أذكركم واشكروا لى ولا تكفرون "فأنت إذا ذكرت ربك ذكرك عنده وإذا ما ذكرك فقد حباك الخير كله،وأفاض عليك الهدايه والمغفره والرحمة